الشاعر امين ابو البارحه مر ياكبدي وقلبي هجد
البارحه مر ياكبدي وقلبي هجد
حسيت روحي من الاحشا قد حافها
اهيف ربيب المحاسن مالمثله وجد
ولارأت عين تشبه رقة اوصافها
يتمايل العود اذ ما قام والا قعد
الذوق والفن كاسيها ومعزافها
والشعر كنه ظلام الليل غطى بلد
غطى قمرها وهي في ليلة انصافها
واعيانها بحر كنه حول جذره ومد
في ليل عاصف ببارقها ومعصافها
وانفها سيف جرد من جرابه وهد
وخمرة الكاس باردها على اشفافها
والصدر ميدان للفرسان فرن وصد
تصوب الخصم مخطت دقة اهدافها
ليتني طير في محراب صدره سجد
افرد جناحي ولملمها من اطرافها
ويش حيلة الي اذا ماشاف لينن وقد
يموت بالشوق لو هزت له اردافها
قالت منينك وتاريخك وايش البلد
قلت ابن مذحج وانا فيها من اشرافها
اصلي يماني عريق الساس ابن وجد
من دار عامر وراعي الجود مضيافها
اهل العزيمه واهل الباس وهل الجلد
تحجر لنا البيض ماحدنا عن اعرافها
لاتاخذيني على غفله وهاجس ورد
لاشاف زين المحاسن جت على قافها
لاتاخذي قلب مايقوى لفرقه وصد
عانا وذاق المراره قبل ما شافها
اخذتي الروح باقي لي رفاة الجسد
امين ياطرف عينه بعد ما شافها