الشاعر عبد العزيز البخيتي/طاعة الوالدين
(طاعة الوالديـن)
قمرٌ وشمـسٌ فالفـؤاد بمنصفـي
سطـعان نـوراً والفـؤادُ حواهمـا
ولقد نويتُ من الجوارحِ منجفـي
فليسكنا العين الذلول جزاهُمـا
هذان امي بل ابيَّ و مِعطفــي
ياويح نفسي إن فقدتُ رِضاهُمــا
أما إننـي ولإن كتبـتُ تـزخرفـي
موفـيتهم في كل بيـت ِكِـفاهُمـا
ولأن محوتُ من الوجودِ تَشرُفـي
حسني دوائي جـنتي قـدماهُمـا
عفواً فأني لسـتُ ضـيق تكلفُـي
فتكلُفي يـكمن بجـودِ قضـاهُمـا
هم ربيـاني فالحـلالِ ومرهفـي
أفـلا اقـبلُ فـي النـعالِ حذاهُمـا
الشـاعر عـبدالـعزيز البخـيتـي