الشاعر عبدالله محمد (اسوق البرق لشربة الغزيرة)

اسوق البرق لشربة الغزيرة
تهلل خولها   وسط العقارب

تزين قاعها المايه الوفيرة
بخير الله يادنيا المشارب

انا مسكين تكفلني اليسيرة
طموحي بدنا كثر  التقارب

انا لوشفتني مثل الجزيرة
يهدي بحرها عند التظارب

ولوشفنا  عواصفها الحشيرة
تدلهم جوها عند المغارب

يبصر جودها عين الظريرة
وخوفي م الحسد عين الاقارب

ولو سرنا  على صدق المسيرة
لكان الناس تخلى م العذارب

اسلطنها على كرسي السريرة
وارد النفس من باب المهارب

اخلي الذيب يسر ح بالظهيرة
ولا تفزع  غنمنا للتطارب

عبدالله ،،،،

المشاركات الشائعة من هذه المدونة