الشاعر سليمان النصيري سرى الليل والهاجس مع القافيه سرا
سرى الليل والهاجس مع القافيه سرا
غـدا البال ضايـق والمـشـاعرمبـعثـره
سرى الليل ياحـبري عـلى خـد دفتـرا
يصف القوافي صف بـركل ومسـطره
وينثرحروف الشـعر كالـغيث لاامــطرا
جـزايـل بنـات الفـكر حسـنا معــطّره
ويستفتح الهاجس مع الـقلب محـــضرا
يبـوح السـبب ذي هـد حـيـله ودمــّره
وصار المولع في دجى اللـيل يســهرا
وش اللي شغل فكره وعناه واســهره
تـهل الدمـوع الـحارقـه كــل ماطــرا
على البال ذكر اللي للافكــار آســره
يقـول الفتى ماكل من صــاغ عبّــرا
ولاالشعر يشفي كل من ضاق خاطـره
احد ينـظم ابـياته واحـد لـه يجمــهـرا
واحد يفهم الغاز الــخبرمن محــاجـره
خرج فصـل والـثاني مرتّــب وينــقرا
لك النظم يامن لك حروفـي مســطّره
لــك الحـب وافـي بالمــوده موقــرا
جيوشك على عرش المحـبه مسيـطره
رسمتك امل دربي وبك جرحـي انبـرا
ولك خافقي ينزف لعيـنك مشـــاعره
ولاهمني بالقــول من باع واشـتـــرا
مدام الوفا نهـجي علـى العز اعبــره
هويتـك وعـن حبـك ابــد ماتـوخـــرا
تولعـت بك ماعــاد للقــلب معـــذره
اذا غبت كوني فـي عيـوني يغـــدّرا
واذا عدت احمد خالق الكون واشـكره