الشاعر سليمان النصيري ماعاد من ذيك الطواري ولاشـي
ماعاد من ذيك الطواري ولاشـي
شوق المواصل والدموع الشقّيه
الخافق الي كان في عالمك حي
ماتت عروقه والغــصون النديّه
كويت روحه يارفيق العمـر كـي
في كل سـاعه انكوى الف كيّـه
سواة طفلاً ماتت امه وهــو حي
تنزل دمــــوعه كل صبح وعشيّه
نوّرت دربه بعد ماكـان مطـفـي
صرت الامل عن غير كل البـريّه
زرعت ورداتك وروض الامل في
بسـتانه الّي كان صــحرا خلـيّه
واليوم شح المزن واتبعثر الفي
واضحت زهوره في ثراها ضميّه
من العتب واللوم يالترف معفي
كل الغلا في جوف نفسً وفيـّه
اطوي حروف الشعر ياهاجسي طي
تكفى ويكفي هوجـسه لاهـنيّه