الشاعر امين ابومازن
هناك من لا يعرف الآداب او معنى الادب
فليش باعت بالوضاعه اليوم كل آدابها
امه خسيسه مارقت بالعز من داء الجرب
ذلت مقام الطيبين واعلت مقام اذنابها
وصار شايبها سفيه القوم الا يا للعجب
فكيف تتربى شباب اليوم من شيابها
امه نساها عاريه تهوى المراقص والطرب
ماتت بها الغيره ومات العز عند ابوابها
امه نساها بالملذه غارقه حتى الركب
باعت سترّها بالتعري وارخصت جلبابها
امه سفيه القوم فيها صار ذو جاه ونسب
راعي اصناف المسبه صار من سبّابها
اتشبهت واستأنثت والكل محلوق الشنب
حمى رجالً حالقه في ذا الزمان اشنابها
فقوم يا الشاعر بردك دام ردك قد وجب
من شاعر ً صاغ القوافي وهاجس ً شبّابها
والبارحه يابوحمد يالعن ابوها من صحب
اشكيك من صاحب خذلني والصحب لاصحابها
من بعدما اعطيته عيوني والمواقي والهدب
نسا عيونً ضمته بالطيب بين اهدابها